Sabtu, 16 Februari 2013

Hilyatul Auliya II


حدثنا محمد أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عبدالوهاب بن الضحاك حدثنا ابن عباس حدثنا صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا حذيفة إن في كل طائفة من أمتي قوما شعثا غبرا إياي يريدون وإياي يتبعون وكتاب الله يقيمون أولئك مني وأنا منهم وإن لم يروني
 حدثنا سليمان بن احمد حدثنا بكر بن سهل حدثنا عمرو بن هاشم حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سأل عني أو سره أن ينظر إلي فلينظر إلى أشعث شاحب مشمر لم يضع لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة رفع له علم فشمر إليه اليوم المضمار وغدا السباق والغاية الجنة أو النار قال الشيخ أبو نعيم رحمه الله ومنها أنهم نظروا إلى باطن العاجلة  فرفضوها وإلى ظاهر بهجتها وزينتها فوضعوها حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثني غوث بن جابر قال سمعت محمد بن داود يحدث عن أبيه عن وهب بن منبه قال قال الحواريون يا عيسى من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال عيسى عليه السلام الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها والذين نظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها فأماتوا منها ما يخشون أن يشينهم وتركوا ما علموا أن سيتركهم فصار استكثارهم منها استقلالا وذكرهم إياها فواتا وفرحهم بما أصابوا منها حزنا فما عارضهم من نيلها رفضوه وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه وخلقت الدنيا عندهم فليسوا يجددونها وخربت بيوتهم فليسوا يعمرونها وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها بعد موتها بل يهدمونها فيبنون بها آخرتهم ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم ورفضوها فكانوا فيها هم الفرحين ونظروا الى أهلها صرعى قد حلت بهم المثلات وأحيوا ذكر الموت وأماتوا ذكر الحياة يحبون الله عز و جل ويحبون ذكره ويستضيئون بنوره ويضيئون به لهم خبر عجيب وعندهم الخبر العجيب بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا وبهم علم الكتاب وبه عملوا وليسوا يرون نائلا مع ما نالوا ولا أمانا دون ما يرجون ولا خوفا دون ما يحذرون قال الشيخ رحمه الله تعالى وهم المصونون عن مرامقة حقارة الدنيا بعين الاغترار المبصرون صنع محبوبهم بالفكر والاعتبار حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني سفيان بن وكيع حدثنا ابراهيم بن عيينة عن ورقاء 1 عيينة عن ابن إياس عن سعيد الخ وليس فيها تصحيح المؤلف لورقاء قال الشيخ أبو نعيم والصواب وفاء بن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال لما بعث الله عز و جل موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون قال لا يغرنكما لباسه فان ناصيته بيدي فلا ينطق ولا يطرف إلا باذني ولا يغرنكما  ما متع به من زهرة الدنيا وزينة المترفين فلو شئت أن أزينكما من زينة الدنيا بشيء يعرف فرعون أن قدرته تعجز عن ذلك لفعلت وليس ذلك لهوانكما علي ولكني ألبستكما نصيبكما من الكرامة على أن لا تنقصكما الدنيا شيئا وإني لأذود أوليائي عن الدنيا كما يذود الراعي إبله عن مبارك العرة وإني لأجنبهم زهرتها كما يجنب الراعي إبله عن مراتع الهلكة أريد أن أنور 1 بذلك مراتبهم وأطهر بذلك قلوبهم في سيماهم الذي يعرفون به وأمرهم الذي يفتخرون به واعلم أنه من أخاف لي وليا فقد بارزني بالعداوة وأنا الثائر لأوليائي يوم القيامة حدثنا أحمد بن السرى حدثنا الحسن بن علوية القطان حدثنا اسماعيل بن عيسى حدثنا اسحاق بن بشر عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وحدثنا أبي حدثنا اسحاق بن ابراهيم حدثنا محمد بن سهل بن عسكر حدثنا اسماعيل بن عبدالكريم حدثنا عبدالصمد بن معقل قال سمعت وهب بن منبه يقول لما بعث الله تعالى موسى وأخاه هارون عليهما السلام إلى فرعون قال لا يعجبنكما زينته ولا ما متع به ولا تمدا أعينكما إلى ذلك فإنها زهرة الحياة الدنيا وزينة المترفين فإني لو شئت أن أزينكما من الدنيا بزينة ليعلم فرعون حين ينظر إليها أن مقدرته تعجز عن مثل ما أوتيتما لفعلت ولكني أرغب بكما عن ذلك وأزويه عنكما وكذلك أفعل بأوليائي وقديما ما خرت لهم في ذلك فاني لأذودهم عن نعيمها ورخائها كما يذود الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة وإني لأجنبهم سلوتها وعيشتها كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك العرة 2 وما ذلك لهوانهم 8علي ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي سالما موفورا لم تكلمه الدنيا ولم يطغه الهوى واعلم أنه لم يتزين العباد بزينة أبلغ فيما عندي من الزهد في الدنيا فإنها زينة المتقين عليهم منها لباس يعرفون به من السكينة والخشوع سيماهم في وجوههم من أثر السجود أولئك هم أوليائي حقا حقا فإذا لقيتهم فاخفض لهم جناحك وذلل لهم قلبك ولسانك واعلم أنه من أهان لي وليا أو  اخافه فقد بارزني بالمحاربة وبادأني وعرض لي نفسه ودعاني اليها وانا أسرع شئ الى نصرة أوليائي افيظن الذي يحاربني أن يقوم لي أو يظن الذي يعاديني ان يعجزني او يظن الذي يبارزني ان يسبقني او يفوتني فكيف وأنا الثائر لهم في الدنيا والآخرة لا أكل نصرتهم الى غيري زاد اسماعيل ابن عيسى في حديثه فاعلم يا موسى ان أوليائي الذين اشعروا قلوبهم خوفي فيظهر على أجسادهم في لباسهم وجهدهم الذي يفوزون به يوم القيامة وأملهم الذي به يذكرون وسيماهم الذي به يعرفون فاذا لقيتهم فذلل لهم نفسك حدثنا ابو الحسن احمد بن محمد بن مقسم ثنا العباس بن يوسف الشكلي حدثني محمد بن عبد الملك قال قال عبد الباري قلت لذي النون المصري رحمه الله صف لي الأبدال فقال انك لتسألني عن دياجي الظلم لآكشفنها لك عبد الباري هم قوم ذكروا الله عز و جل بقلوبهم تعظيما لربهم عز و جل لمعرفتهم بجلاله فهم حجج الله تعالى على خلقه ألبسهم النور الساطع من محبته ورفع لهم اعلام الهداية الى مواصلته وأقامهم مقام الابطال لارادته وافرغ عليهم الصبر عن مخالفته وطهر أبدانهم بمراقبته وطيبهم بطيب أهل مجاملته وكساهم حللا من نسج مودته ووضع على رؤسهم تيجان مسرته ثم أودع القلوب من ذخائر الغيوب فهي معلقه بمواصلته فهمومهم اليه ثائرة وأعينهم اليه بالغيب ناظرة قد أقامهم على باب النظر من قربه وأجلسهم على كراسي أطباء أهل معرفته ثم قال ان أتاكم عليل من فقري فداووه أو مريض من فراقي فعالجوه أو خائف مني فأمنوه أو امن مني فحذروه أو راغب في مواصلتي فهنوه أو راحل نحوي فزودوه أو جبان في متاجرتي فشجعوه أو آيس من فضلي فعدوه أوراج لاحساني فبشروه أو حسن الظن بي فباسطوه فواظبوه أو محب لي فواظبوه أو معظم لقدري فعظموه أو مستوصفكم نحوي فأرشدوه أو مسيئ بعد إحسان فعاتبوه ومن واصلكم في فواصلوه ومن غاب عنكم فافتقدوه ومن ألزمكم جناية فاحتملوه ومن قصر في واجب حقي فاتركوه ومن أخطأ خطيئة فناصحوه ومن مرض من أوليائي فعودوه  ومن حزن فبشروه وان استجار بكم ملهوف فأجيروه يا أوليائي لكم عاتبت وفي اياكم رغبت ومنكم الوفاء طلبت ولكم اصطفيت وانتخبت ولكم استخدمت واختصصت لاني لا أحب استخدام الجبارين ولا مواصلة المتكبرين ولا مصافاة المخلطين ولا مجاوبة المخادعين ولا قرب المعجبين ولا مجالسة البطالين ولا موالاة الشرهين يا أوليائي جزائي لكم أفضل جزاء وعطائي لكم أجزل العطاء وبذلي لكم أفضل البذل وفضلي عليكم اكثر الفضل ومعاملتي لكم أوفى المعاملة ومطالبتي لكم أشد المطالبة أنا مجتني القلوب وأنا علام الغيوب وأنا مراقب الحركات وأنا ملاحظ اللحظات أنا المشرف على الخواطر أنا العالم بمجال الفكر فكونوا دعاة إلي لا يفزعكم ذو سلطان 1 سوائي فمن عاداكم عاديته ومن والاكم واليته ومن آذاكم أهلكته ومن أحسن اليكم جازيته ومن هجركم قليته قال الشيخ رحمه الله وهم الشغفون به وبوده والكلفون بخطابه وعهده
 حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن منصور المدايني حدثنا محمد بن اسحاق المسيبى حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم أن موسى عليه السلام قال يا رب أخبرني بأكرم خلقك عليك قال الذي يسرع الى هواي اسراع النسر الى هواه والذي يكلف بعبادي الصالحين كما يكلف الصبي بالناس والذي يغضب اذا انتهكت محارمي غضب النمر لنفسه فان النمر اذا غضب لم يبالي أقل الناس أم كثروا حدثنا أبي حدثنا أحمد بن محمد بن مصقلة حدثنا أبو عثمان سعيد بن عثمان الحناط حدثنا أبو الفيض ذو النون بن ابراهيم المصري قال ان لله عز و جل لصفوة من خلقه وان لله عز و جل لخيرة فقيل له يا أبا الفيض فما علامتهم قال اذا خلع العبد الراحة وأعطى المجهود في الطاعة وأحب سقوط المنزلة ثم قال  منع القران بوعده ووعيده ... مقل العيون بليلها أن تهجعا 1 ... فهموا عن الملك الكريم كلامه ... فهما تذل له الرقاب وتخضعا ... وقال له بعض من كان في المجلس حاضرا يا أبا الفيض من هؤلاء القوم يرحمك الله فقال ويحك هؤلاء قوم جعلوا الركب لجباههم وسادا والتراب لجنوبهم مهادا هؤلاء قوم خالط القران لحومهم ودمائهم فعزلهم عن الازواج وحركهم بالادلاج فوضعوه على أفئدتهم فانفرجت وضموه الى صدورهم فانشرحت وتصدعت هممهم به فكدحت فجعلوه لظلمتهم سراجا ولنومهم مهادا ولسبيلهم منهاجا ولحجتهم افلاجا يفرح الناس ويحزنون وينام الناس ويسهرون ويفطر الناس ويصومون ويأمن الناس ويخافون فهم خائفون حذرون وجلون مشفقون مشمرون يبادرون من الفوت ويستعدون للموت لم يتصغر جسيم ذلك عندهم لعظم ما يخافون من العذاب وخطر ما يوعدون من الثواب درجوا على شرائع القران وتخلصوا بخالص القربان واستناروا بنور الرحمن فما لبثوا أن أنجز لهم القران موعوده وأوفى لهم عهود وأحلهم سعوده وأجارهم وعيده فنالوا به الرغائب وعانقوا به الكواعب وأمنوا به العواطب وحذروا به العواقب لآنهم فارقوا بهجة الدنيا بعين قالية ونظروا الى ثواب الآخرة بعين راضيه واشتروا الباقية بالفانية فنعم ما اتجروا ربحوا الدارين وجمعوا الخيرين واستكملوا الفضلين بلغوا أفضل المنازل بصبر أيام قلائل قطعوا الايام باليسير حذار يوم قمطرير وسارعوا في المهلة وبادروا خوف حوادث الساعات ولم يركبوا أيامهم باللهو واللذات بل خاضوا الغمرات للباقيات الصالحات أوهن والله قوتهم التعب وغير الوانهم النصب وذكروا نارا ذات لهب مسارعين الى الخيرات منقطعين عن اللهوات بريئون من الريب والخنا فهم خرس فصحاء وعمر بصراء فعنهم تقصر الصفات وبهم تدفع النقمات وعليهم تنزل البركات فهم أحلى الناس منطقا ومذاقا وأوفى  الناس عهدا وميثاقا سراج العباد ومنار البلاد مصابيح الدجى ومعادن الرحمه ومنابع الحكمه وقوام الآمه تجافت جنوبهم عن المضاجع فهم اقبل الناس للمعذرة وأصفحهم للمغفرة وأسمحهم بالعطية فنظروا الى ثواب الله عز و جل بأنفس تائقة وعيون رامقة وأعمال موافقة فحلوا عن الدنيا مطى رحالهم وقطعوا منها حبال امالهم لم يدع لهم خوف ربهم عز و جل من أموالهم تليدا ولا عتيدا فتراهم لم يشتهوا من الاموال كنوزها ولا من الاوبار خزوزها ولا من المطايا عزيزها ولا من القصور مشيدها بلى ولكنهم نظروا بتوفيق الله تعالى لهم والهامه اياهم فحركهم ما عرفوا بصبر أيام قلائل فضموا أبدانهم عن المحارم وكفوا أيديهم عن ألوان المطاعم وهربوا بأنفسهم عن المآثم فسلكوا من السبيل رشاده ومهدوا للرشاد مهاده فشاركوا أهل الدنيا في آخرتهم عزوا عن الرزايا وغصص المنايا هابوا الموت وسكراته وكرباته وفجعاته ومن القبر وضيقه ومنكر ونكير ومن ابتدارهما وانتهارهما وسؤالهما ومن المقام بين يدي الله عز ذكره وتقدست أسماؤه قال الشيخ أبو نعيم رحمه الله وهم مصابيح الدجى وينابيع الرشد والحجى خصوا بخفى الاختصاص ونقوا من التصنع بالإخلاص 

Hilyatul Auliya I


بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الامام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد بن اسحاق ابن موسى بن مهران الأصبهاني رحمه الله الحمد لله محدث الأكوان والأعيان ومبدع الأركان والأزمان ومنشئ الألباب والأبدان ومنتخب الأحباب والخلان منور أسرار الأبرار بما أودعها من البراهين والعرفان ومكدر جنان الأشرار بما حرمهم من البصيرة والايقان المعبر عن معرفته المنطق واللسان والمترجم عن براهينه الاكف والبنان بالموافق للتنزيل والفرقان والمطابق للدليل والبيان فألزم الحجة بالقادة من المرسلين وأبهج المنهج بالسادة من المحققين الذين جعلهم خلفاء الانبياء وعرفاء الأصفياء المقربين إلى الرتب الرفيعة والمنزهين عن النسب الوضيعة والمؤيدين بالمعرفة والتحقيق والمقومين بالمتابعة والتصديق معرفة تعقب لمعرفتهم 1 موافقة وتوجب لحكم نفوسهم مفارقة وتلزم لخدمة مشهودهم معانقة وتحقق لشريعة رسولهم مرافقة 2 والصلاة على من عنه بلغ وشرع وبأمره قام وصدع ولمتبعيه غرس وزرع محمد المصطفى المصطنع وعلى إخوانه 3 من النبيين والمرسلين وعلى آله وصحابته المنتخبين وسلم أما بعد أحسن الله توفيقك فقد استعنت بالله عز و جل وأجبتك الى ما ابتغيت من جمع كتاب يتضمن أسامي جماعة وبعض أحاديثهم وكلامهم  من أعلام المتحققين من المتصوفة وأئمتهم وترتيب طبقاتهم من النساك ومحجتهم من قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم ممن عرف الأدلة والحقائق وباشر الأحوال والطرائق وساكن الرياض والحدائق وفارق العوارض والعلائق وتبرأ من المتنطعين 1 والمتعمقين ومن أهل الدعاوى من المتسوفين ومن الكسالى والمتثبطين المتشبهين بهم في اللباس والمقال والمخالفين لهم في العقيدة والفعال وذلك لما بلغك من بسط لساننا ولسان أهل الفقه 2 والآثار في كل القطر والأمصار في المنتسبين إليهم من الفسقة الفجار والمباحية والحلولية الكفار وليس ما حل بالكذبة من الوقيعة والإنكار بقادح في منقبة البررة الأخيار وواضع من درجة الصفوة الابرار بل في إظهار البراءة من الكذابين والنكير على الخونة الباطلين نزاهة للصادقين ورفعة للمتحققين ولو لم نكشف عن مخازي المبطلين ومساويهم ديانة للزمنا إبانتها وإشاعتها حمية وصيانة إذ لأسلافنا في التصوف العلم المنشور والصيت والذكر المشهور فقد كان جدي محمد بن يوسف البنا رحمه الله أحد من نشر الله عز و جل به ذكر بعض المنقطعين إليه وعمر به أحوال كثير من المقبلين عليه وكيف نستجيز نقيصة أولياء الله تعالى ومؤذيهم مؤذن بمحاربة الله وهو ما
 حدثنا ابراهيم بن محمد بن حمزة حدثنا أبو عبيدة محمد بن احمد بن المؤمل وحدثنا ابراهيم بن عبدالله حدثنا محمد بن اسحاق السراج قالا حدثنا محمد بن اسحاق بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن شريك بن عبدالله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل قال من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه  الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها فلئن سألني عبدي أعطيته ولئن استعاذني لأعذته وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره إساءته أو مساءته
 حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا الحسن بن علي بن نصر قال قرأ على أبي محمد بن المثنى وحدثنا الحسن بن سلمة بن أبي كبشة أن أبا عامر العقدي حدثهما قال حدثنا عبدالواحد عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويروي عن ربه عز و جل قال من آذى لي وليا فقد استحل محاربتي
 حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا نافع بن يزيد حدثني عياش بن عياش عن عيسى بن عبدالرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال وجد عمر بن الخطاب معاذ بن جبل رضي الله عنه قاعدا عند قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم يبكي فقال ما يبكيك قال يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن يسير الرياء شرك وإن من عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة قال الشيخ رحمه الله واعلم أن لأولياء الله تعالى نعوتا ظاهرة وأعلاما شاهرة ينقاد لموالاتهم العقلاء والصالحون ويغبطهم بمنزلتهم الشهداء والنبيون وهو ما
 حدثنا محمد بن جعفر بن إبراهيم حدثنا جعفر بن محمد الصائغ حدثنا مالك بن اسماعيل وعاصم بن علي قالا حدثنا قيس بن الربيع حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن عمرو بن جرير عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله عز و جل فقال رجل من هم وما أعمالهم لعلنا نحبهم قال قوم يتحابون بروح الله عز و جل من غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها بينهم والله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا يحزنون  ومن نعوتهم أنهم المورثون جلاسهم كامل الذكر والمفيدون خلانهم بشامل البر
 حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن علي الأبار حدثنا الهيثم ابن خارجة حدثنا رشدين بن سعد عن عبدالله بن الوليد التجيبي عن أبي منصور 1 مولى الأنصار أنه سمع عمرو بن الجموح يقول إنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قال الله عز و جل إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم
 حدثنا أحمد بن يعقوب المعدل حدثنا الحسن بن علوية حدثنا اسماعيل بن عيسى حدثنا الهياج بن بسطام عن مسعر بن كدام عن بكير بن الأخنس عن سعيد رضي الله تعالى عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم من أولياء الله قال الذين إذا رؤا ذكر الله عز و جل
 حدثنا جعفر بن محمد بن عمر وحدثنا أبو حصين القاضي حدثنا يحيى بن عبدالحميد حدثنا داود العطار عن عبدالله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى قال الذين إذا رؤا ذكر الله عز و جل ومنها أنهم المسلمون من الفتن الموقون من المحن
 حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن القاسم بن الحجاج حدثنا الحكم بن موسى حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني مسلم بن عبيدالله نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال إن لله عز و جل ضنائن من عباده يغذيهم في رحمته ويحييهم في عافيته إذا توفاهم إلى جنته أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم منها في عافية ومنها أنهم المضرورون في الأطعمة واللباس المبرورة أقسامهم عند النازلة والباس
 حدثنا ابو اسحاق بن حمزة حدثنا أحمد بن شعيب بن يزيد وحدثنا اسحاق بن أحمد حدثنا إبراهيم بن يوسف حدثنا محمد بن عزيز حدثنا سلامة بن روح حدثنا عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال قال  رسول الله صلى الله عليه و سلم كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك ثم إن البراء لقي زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء إن النبي صلى الله عليه و سلم قال لو أقسمت على ربك لأبرك فأقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم فمنحوا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا أقسم يا براء على ربك عز و جل قال أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك صلى الله عليه و سلم فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا
 حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا محمد بن نصر الصائغ حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري 1 حدثنا ابن أبي حازم عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رب أشعث ذي طمرين تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على الله عز و جل لأبره قال الشيخ رحمه الله تعالى ومنها إن ليقينهم تنفلق الصخور وبيمينهم تنفتق البحور
 حدثنا سهل بن عبدالله التستري حدثنا الحسين بن اسحاق حدثنا داود بن رشيد حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن لهيعة عن عبدالله بن هبيرة عن حنش الصنعاني عن عبدالله بن مسعود أنه قرأ في أذن مبتلى فأفاق فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قرأت في أذنه قال مبتلى قرأت أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا حتى ختم السورة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال
 حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبدالله بن احمد بن حنبل حدثنا محمد بن يزيد الكوفي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الصلت بن مطر عن قدامة بن حماظة بن أخت سهم بن منجاب 2 كذا في النسختين وفي أسد الغابة سهل بن منجاب التميمي قال سمعت سهم بن منجاب قال غزونا مع العلاء بن الحضرمي فسرنا حتى أتينا دارين والبحر بيننا وبينهم فقال يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك اللهم  فاجعل لنا إليهم سبيلا فتقحم بنا البحر فخضنا ما يبلغ لبودنا الماء فخرجنا إليهم
 حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا محمد بن اسحاق الثقفي حدثنا يعقوب بن إبراهيم الوليد بن شجاع قالا حدثنا عبدالله بن بكر عن حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال لقد رأيت في العلاء بن الحضرمي رضي الله تعالى عنه ثلاث خصال ما منهن خصلة إلا وهي أعجب من صاحبتها انطلقنا نسير حتى قدمنا البحرين وأقبلنا نسير حتى كنا على شط البحر فقال العلاء سيروا فأتى البحر فضرب دابته فسار وسرنا معه ما يجاوز ركب دوابنا فلما رآنا ابن مكعبر عامل كسرى قال لا والله لا نقابل 1 هؤلاء ثم قعد في سفينة فلحق بفارس قال الشيخ رحمه الله تعالى ومنها أنهم سباق الأمم والقرون وباخلاصهم يمطرون وينصرون
 حدثنا عبدالله بن جعفر حدثنا اسماعيل بن عبدالله حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن عياض بن عبدالله عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لكل قرن من أمتي سابقون
 حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن الخزر الطبراني حدثنا سعيد بن أبي زيد 2 حدثنا عبدالله بن هارون الصوري حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيار أمتي في كل قرن خمسمائة والأبدال أربعون فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون كلما مات رجل أبدل الله عز و جل من الخمسمائة مكانه وأدخل من الأربعين مكانهم قالوا يا رسول الله دلنا على أعمالهم قال يعفون عمن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويتواسون فيما آتاهم الله عز و جل
 حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا محمد بن السرى القنطري حدثنا قيس بن ابراهيم بن قيس السامري حدثنا عبدالرحمن بن يحيى الأرمني حدثنا عثمان بن عمارة حدثنا المعافى بن عمران عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبدالله قال قال رسول الله  صلى الله عليه و سلم إن لله عز و جل في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام ولله تعالى في الخلق سبعة قلوبهم على قلب ابراهيم عليه السلام ولله تعالى في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل عليه السلام ولله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل عليه السلام ولله تعالى في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام فاذا مات الواحد أبدل الله عز و جل مكانه من الثلاثة وإذا مات من الثلاثة أبدل الله تعالى مكانه من الخمسة وإذا مات من الخمسة أبدل الله تعالى مكانه من السبعة وإذا مات من السبعة أبدل الله تعالى مكانه من الأربعين وإذا مات من الأربعين أبدل الله تعالى مكانه من الثلاثمائة وإذا مات من الثلاثمائة أبدل الله تعالى مكانه من العامة فيهم يحيي ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاء قيل لعبدالله بن مسعود كيف بهم يحيي ويميت قال لأنهم يسألون الله عز و جل إكثار الأمم فيكثرون ويدعون على الجبابرة فيقصمون ويستسقون فيسقون ويسألون فتنبت لهم الأرض ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء 

Senin, 04 Februari 2013

Tarekat


Tarekat

Tarekat  (طريقة) secara etimologi berarti jalan, cara, metode, sistim, madzhab, aliran, haluan, keadaan, dan beberapa makna lain yang dapat memberi beberapa pengertian yang lain[1].
Sedang menurut istilah Ulama Tasawuf, tarekat artinya suatu cara atau jalan pendakian yang ditempuh oleh seorang salik menuju suatu tujuan. Tujuan itu adalah sampai kepada Allah swt, yaitu makrifatullah (mengenal Allah swt). Atau suatu jalan yang ditempuh oleh seorang salik dengan cara mensucikan diri untuk mendekatkan diri kepada Allah swt.
Al-Hujwiri pengarang kitab Kasyf  al-Mahjub, berpendapat bahwa tarekat adalah media dan cara yang tepat dalam melaksanakan syariat (jalan besar), jalan kecil (thariq) yang menyampaikan pelaku tasawuf ke terminal hakikat. “Dan bahwa (yang Kami perintahkan ini) adalah jalan-Ku yang lurus, maka ikutilah dia; dan janganlah kamu mengikuti jalan-jalan (yang lain, karena jalan-jalan itu mencerai beraikan kamu dari jalan-Nya. Yang demikian itu diperintahkan Allah agar kamu bertakwa. QS. 6 [Al-An’am]: 153. “Dan bahwasanya: jikalau mereka tetap berjalan lurus di atas jalan itu (agama Islam), benar-benar Kami akan memberi minum kepada mereka air yang segar (rezki yang banyak). QS 72 [Al-Jin]: 16. Jalan Lurus dalam dua ayat dari dua surat di atas dimaknai sebagai Tarekat.[2]
Tarekat di Cirebon berkembang sejak awal mula Islam masuk ke tanah ini. Artinya, para pendiri Caruban Nagari adalah para tokoh Tarekat yang sungguh-sungguh dalam menjalankan berbagai aspek ajaran tarekat yang mereka anut. Kesungguhan mereka dalam penyebaran tarekat di Cirebon masih dapat kita temui dalam beberapa naskah Babad Cirebon dan Naskah Taekat itu sendiri. Jejak-jejak mereka dalam pergerakan tarekat ini juga masih dapat kita jumpai di beberapa tempat, pengguron, dan pesantren seperti Pesantren Balerante, Pesantren Buntet, Pesantren Babakan, dan lain-lain.
Tarekat sebagai ajaran tradisi yang terorganisir dalam bentuk kelembagaan jam’ah mengakar kuat dalam beberapa kisah yang cukup mengesankan. Sunan Kalijaga misalnya, sanggup menjalankan ajaran ‘tapa lali’ yang diajarkan oleh Sunan Bonang kepada dirinya sebagai syarat untuk menjadi muridnya yang baik. Tarekat dalam kisah Babad dan Suluk ini, sebagai gambaran suatu cara yang ditempuh oleh Sunan Bonang untuk menyadarkan Raden Said ke jalan ilahi dengan teknik kesetiaan dan kesungguhan. Kesungguhan dan kesetiaan seorang murid dapat diketahui dengan metode (baca: tarekat) yang diajarkan oleh Sunan Bonang kepadanya. Tarekat dengan makna inilah yang selama ini belum pernah di sentuh oleh para penulis.
Saat pertemuan antara keduanya – karena beberapa lama Raden Said mencari Sunan Bonang belum juga menemkannya – Raden Said menubruk Sunan Bonang dengan penuh tangis dan harap. Pasrah jiwa dan raga kepada Sang Guru. Hingga pada akhirnya Sunan Bonang memerintahkan, yang sebenarnya isi perintah itu adalah ajaran tarekat yang tidak langsung disebutkan, Raden Said untuk bertapa di tepi sungai,[3] yang – kita semua sudah tahu akhirnya – kemudian mengangkat derajat dan kedudukannya sebagai salah satu anggota wali sanga yang linuwih dan terpilih. Inilah salah satu jalan (baca: tarekat) yang dilakukan oleh para wali.
Tradisi bertapa ini, dan tentunya dibarengi dengan wiridan, masih banyak kita jumpai di tempat-tempat keramat dan pesantren-pesantren. Karena mereka meyakini bahwa jalan ini adalah salah satu cara yang ampuh untuk mendekati atau lebih dekat dengan Allah swt, dan karena dalam laku ‘tapa’ (yang dalam bahasa Arabnya di sebut Zuhud) ini, seorang manusia berusaha keras untuk mengambil sebagian kecil dari sifat-sifat Allah swt, yaitu tidak tidur, tidak makan, tidak minum, tidak kawin, dan sifat-sifat lain yang manusiawi. Sehingga dengan cara (baca: tarekat) pedekatan ini, ada semacam ‘kesesuaian kecil’ yang terjadi, walaupun sebenarnya hanya sebentar saja, antara manusia dan Allah swt, dan dengan kesesuaian itulah lahir sebuah keyakinan yang tinggi bahwa dirinya dekat dengan Allah swt. Jadi, tarekat adalah perjalanan menuju kepada Allah swt dengan ilmu dan amal[4] untuk mencapai perjalanan menuju Allah swt dengan Allah swt[5].
Fenomena di atas dapat juga dikatakan sebagai model tarekat awal yang masih berkembang hingga saat ini dengan bobot ‘tapa’ yang lebih kecil dan singkat. Misalnya, kita masih sering melihat orang melakukan tirkatan (tapa) tujuh, sembilan, dua puluh satu, hingga empat puluh satu hari untuk melaksanakan perintah gurunya[6]. Bedanya, yang dilakukan oleh Raden Said adalah murni kepatuhan seorang murid kepada mursyid. Sedangkan yang dilakukan oleh orang zaman ini lebih banyak bertujuan untuk menuntaskahn masalah-masalah yang tidak dapat di selesaikan dengan materi dan dunia yang dimiliki olehnya.
Dalam Babad Cirebon Naskah Kuningan, Sunan Gunungjati pernah belajar tarekat Syatariyah pada seorang mursyid yang bernama Syekh Najmuddin[7]. Sekalipun mungkin pencantuman Sunan Gunungjati sebagi murid Syekh Najmuddin dalam hal tarekat Syatariyah merupakan rekaan penulis babad belaka, tapi yang harus kita sadari adalah bahwa tarekat ini sudah ada sejak penulis badab ini hidup. Fakta inilah yang tidak bisa dipungkiri oleh siapa pun.
Ada sekitar tujuh tarekat yang hingg sekarang masih melakukan kegiatan tareknya dan masih terus berkembang di antaranya ialah tarekat Syatariyah, Muhammadiyah, Asrariyah, Ghazaliyah, Jazuliyah, Kadiriyah, dan Naksabandiyah. Masing-masing tarekat ini memiliki basis perkembangan di suatu daerah tertentu yang cukup ketat. Sebagai  misal, tarekat Tijaniyah hanya berkembang pesat melalui pondok pesantren Buntet, dan tidak bisa di terima oleh masyarakat Benda Kerep. Pun demikian, awalnya, Buntet tidak mau menerima tarekat Syatariyah. Kedua pihak ini mencair ketika ada mediasi dari Balerante melalui cara pengungkapan bukti-bukti faktual berupa keabsaan sanad yang dimiliki oleh kedua belah pihak.
Adapun di lingkungan keraton tumbuh subur tarekat Syatariyah, Muhammadiyah, dan Asrariyah. Di lingkungan pesantren Buntet masih berkembang tarekat Tijaniyah dan Syatariyah. Di lingkungan pesantren Benda Kerep, berkembang tarekat Syatariyah, Muhammadiyah, dan Asrariyah. Di pesantren Balerante, berkembang tarekat Syatariyah dan Muhammadiyah.
Sebenarnya, jika kita melihat informasi yang ada dalam naskah tarekat yang di miliki oleh Elang Panji Jaya, Mertasinga, jumlah tarekat yang pernah berkembang di Cirebon mencapai 41 (empat puluh satu) aliran. Sebuah jumlah yang cukup mengejutkan dan fantastis. Informasi ini memberi gambaran pada kita bahwa, dahulu, perkembangan tarekat di Cirebon bagaikan jamur yang tumbuh di musim hujan. Nama-nama aliran tarekat yang disebutkan dalam naskah ini adalah tarekat Naksabandiyah, Kadiriyah, Sadiliyah, Rifaiah, Ahmadiyah, Akbariyah, Mauludiyah, Kubrawiyah, Sahrawardiyah, Khalwatiyah, Jalutiyah, Bukrasiyah, Ghazaliyah, Rumiyah, Sa’diyah, Sa’baniyah, Kasyafiyah, Hazawiyah, Biramiyah, Asyakiyah, Jitsniyah, Bakriyah, Umariyah, Usmaniyah, Ulwiyah, Abasiyah, Zaenabiyah, Isawiyah, Maghrabiyah, Buhuriyah, Hadadiyah, Ghaibiyah, Hadhoriyah, Syatariyah, Bayumiyah, Malamiyah, Firdausiyah, Matbuliyah, Sunbuliyah, Bayumiyah, dan Uwesiyah.
Jumlah tarekat sebanyak 41 (empat puluh satu) tersebut sebenarnya mungkin kurang akurat, karena menyebutkan tarekat Bayumiyah sebanyak dua kali. Akan tetapi, dalam naskah ini, tidak menyebutkan tarekat Muhammadiyah dan Asrariyah. Padahal, dua tarekat ini masih ada hingga sekarang.
Perkembangan tarekat selanjutnya lebih menitik beratkan pada kegiatan dzikir dan sosial keagamaan, berupa kegemaran bersedekah dan membagi-bagikan zakat kepada fakir miskin. Tarekat memang identik dengan dzikir, dan tarekat juga tidak pernah menolak amal shaleh lain yang ditradisikan oleh para mursyidnya.
Perkembangan tarekat yang terakhir ini, yang ada di Cirebon dan masih cukup menonjol, adalah perkembangan dengan mengambil metode (baca: tarekat) dzkir yang lebih mudah diikuti oleh kebanyakan orang – berbeda dengan metode (baca: tarekat) ‘tapa’ (baca: zuhud) yang hanya mampu dilakukan oleh orang-orang terpilih atau pilihan – yang masih mencintai ajaran tarekat. Karena sejatinya, tarekat adalah segudang cara manusia yang rindu pada Tuhannya guna mendekatkan dirinya pada-Nya, di dunia dan akhirat.






[1] Ahmad Warson Munawwir, Kamus Al-Munawwir Arab-Indonesia Terlengkap, Yogyakarta, 1984, hlm. 910.
[2] M. Abdul Mujieb, Eniklopedia Tasawuf  Imam Ghazali, Penerbit Hikmah (PT. Mizan Publika) 2009, hlm. 525.
[3] Budi Santoso memberikan penjelasan bahwa ‘tapa lali’ yang dilakukan oleh Raden Said (sebelum menjadi Sunan Kalijaga) dilakukan selama 11 (sebelas tahun). Menurut Naskah Carub Kanda Carang Seket halaman 538, tapa itu hanya berlangsung selama satu tahun, dan di kubur di dalam tanah. Pada saat terakhir Sunan Bonang menjemput Raden Said, ia sudah mmenjadi batu (tidak bernafas) dan berkat doa Sunan Bonang, berkah kepatuhan Raden Said kepadanya, dan atas izin Allah, nyawa Raden Said dapat dikembalikan lagi. Kejadian ini menurut beliu, berlangsung di sebuah tepi sungai dekat Gunung Cupang, Ciwaringin, Kabupaten Cirebon. Bukti-buki dan jejak Raden Said (Sunan Kalijaga) saat bergelar Lokajaya dan Pertapaan itu masih ada hingga sekarang di daerah itu. Perlu penelitian ulang untuk mengabsahkan bukti-bukti yang ditunujukkan.
[4] Abu Zakariya Al-Anshari, Naskah Jungjang I (Fathur Rahman - Syarah Ruslan II), hlm. 5.
[5] Ruknuddin Abdul Qudus, Naskah Jungjang I (Majma’ul Bahrain- Syarah Ruslan I), hlm. 12.
[6] Fenomena ini bisa kita saksikan di sekitar makam-makam keramat dan masjid-masjid keramat yang ada di Cirebon, mungkin juga di seluruh Jawa dan Nusantara.
[7] Amman N. Wahyu, Sejarah Wali Syekh Syarif Hidayatullah Sunan Gunung Jati (Naskah Kuningan), Penerbit PUSTAKA 2007, hlm. 50.

Suluk


Suluk

Dalam naskah-naskah Cirebon, Suluk [ﺴﻠﻮﻚ] dalam bahasa Arab dimaknai dengan kata lumaku (Bahasa Cirebon), yang bisa juga diartikan berjalan atau perjalanan. Isim fa’il (subyek) nya salik [ﺴﺎﻠﻚ] berarti wongkang lumaku, orang yang berjalan.
Tentang suluk ini, Rokhmin Dahuri dkk telah meletakan naskah Suluk Bujang Genjong kedalam kelompok karya suluk yang berorientasi pada perjalanan spiritual yang dilambangkan dengan simbol-simbol.[1] Jika kita membicarakan suluk, sebenarnya ruang yang diberikan oleh khazanah kebudayaan kita sangat luas, sehingga ‘tembang’ dalang dan sinden dalam pagelaran wayang dan kesenian lain seperti brahi, dikategotikan oleh seniman dan budayawan Cirebon dalam kelompok suluk, akhirnya kata ‘suluk’ menjadi lumrah untuk menyebutkan hal-hal yang berbau tembang, misalnya Suluk Pedalangan, Suluk Gotoloco, Suluk Abdul Jalil, Suluk Sunan Kalijaga, Suluk Sunan Bonang, Suluk Babad Tanah Jawi, Suluk Babad Cirebon dan lain-lain.
Suluk di Cirebon dipahami sebagai tembang (pupuh) yang berisi ajaran tarekat[2] yang menggunakan simbol-simbol. Simbol-simbol ini digunakan untuk mempermudah alur pemikiran atau prosesi ajaran yang harus dilakukan oleh seseorang dalam menjalankan ajaran suluknya. Hal ini dilakukan karena kebanyakan orang tua zaman dahulu tidak bisa baca tulis dan susah untuk di ajak berteori dan berdefinisi. Artinya, jika suatu pengertian tentang ‘nafsu’ diajarkan dengan teori dan definisi, maka kebanyakan orang tua zaman dahulu tidak dapat memperoleh pemahaman dan gambaran yang jelas untuk dijadikan pegangan dalam melaksanakan ajarannya. Simbolisasi ajaran secara figuratif  dan metafor memungkinkan untuk memberi gambaran dan pemahaman dengan cepat dan dapat dihayati dengan mudah.
Akan tetapi metode simbolisasi yang di pilih mempunyai konsekuensi dalam penyampian materi yang hendak diajarkan. Jika kita mengakui bahwa suluk itu sendiri bahasa Arab, maka dalam konteks ‘suluk’ ini, kemasan apa yang mudah diterima dengan baik oleh masyarakat Cirebon pada masanya. Dalam kasusasteraan Arab, banyak pilihan yang bisa diambil untuk itu. Akan tetapi, pada saat yang sama, kondisi Masyarakat Cirebon (mungkin juga saat ini, dan Nusantara pada umumnya) bisa dikatakan (bila dibandingkan dengan semenanjung Arabia) belum bisa diajak bernadhom (berpupuh Arab) dengan penuh pemahaman dan penghayatan yang tinggi. Sehingga Bujangga (baca: para wali) mengambil macapat  sebagai penggantinya. Kemudian para Bujangga menuliskannya dalam naskah yang mereka sebut sebagai ‘kitab’. Jadi, disamping persoalan di atas, alasan lain yang menjadi tujuan penulisannya adalah supaya kitab suluk ini diminati oleh orang yang membacanya dan enak di telinga orang yang mendengarnya[3].
Dari segi ajaran, suluk termasuk dalam ajaran tasawuf. Dalam hal ini, suluk merupakan suatu perjalanan yang penuh rintangan menuju kedekatan dengan Allah swt[4]. Sungguhpun kita yakin bahwa Allah swt Maha Dekat dan Maha Jelas, akan tetapi hakikat kedekatan, kejelasan serta keagungan Allah swt tidak dapat ditemukan, dicerna, dan digambarkan dengan akal pikiran. Akal pikiran mempunyai batas nalar dalam menjangkau sesuatu yang dipahami[5]. Contoh yang paling sederhana adalah saat kita masih anak-anak, kita tidak pernah tahu apa yang dikerjakan oleh orang dewasa. Dan kita sebagai orang dewasa, tidak pernah tahu apa yang sudah Allah swt berikan kepada para nabi,  para wali, dan orang shaleh tentang keutamaan kasih-sayangNya, terlebih hakikat dari semua anugerah keutamaan itu.
Secara amaliah, suluk adalah cara untuk menerima limpahan rahmat Allah swt yang berupa maklumat ilaahiyah[6], pengetahuan ilahi, seperti yang telah Allah swt berikan kepada Nabi Adam as, “Dan Dia (Allah swt) telah mengajarkan kepada Adam nama-nama semuanya” (QS:2 [al-Baqarah] :31).  Hal yang sama dengan kapasitas yang berbeda, akan dilakukan oleh Allah swt kepada manusia ketika betul-betul menjadi anak Adam as, bukan anak Iblis. Ketika anak Adam as bersikap seperti Adam, maka Allah swt akan bertindak sebagaimana yang sudah Allah swt lakukan terhadap Adam as. Dan dengan lantaran dan kekhususan maklumat ilahiyah terhadap manusia inilah, para malaikat diperintah bersujud kepada Adam as[7]. Limpahan anugerah yang berupa maklumat ilaahiyyah bagi salik (orang yang menjalankan suluk) seringkali mendapat hambatan dan rintangan. Hambatan dan rintangan bisa berupa anugerah kecil yang sangat berharga menurut dirinya. Padahal itu hanya perhentian (manazil) yang menipu dayakan dirinya saja. Sehingga ada penegasan yang mengarahan salik untuk tidak terperdaya oleh karomah (kekuatan dahsyat) sekalipun segudang, dan terus mendorongnya dalam koridor istiqomah (kontinuitas, tetap selalu) dalam suluknya, al istiqomah khoirun min alfikaromah, istiqomah lebih baik dari seribu karomah.
Jadi, menurut istilah tasawuf, suluk adalah perjalanan hati dengan alat pemikiran pada jalan makulat, sesuatu yang dapat diangan-angankan dan dibayangkan. Adapun permulaan suluk adalah perjalanan kepada Allah swt dengan mengetahui kaidah-kaidah syara’, mengoyak hijab perintah dan larangan syara’, dan menggantungkan tujuan didalamnya dengan menuju kepadaNya. Saat mereka (para salik) mengganti keburukan dan meninggalkan kejahatan, maka mereka mendekati dan menyaksikan kelapangan jiwa yang teramat luas, tampak bagi mereka sesuatu yang terpenting  dan maha lapang; sebagian dari itu adalah pilar-pilar makrifat nubuwat; nafsu, musuh, dan dunia. Puncak Suluk adalah memakrifati al-Khalik - Maha Pencipta seluruh jagat raya, memakrifati al-Malik – Maha Raja segala alam, dan memakrifati al-Kadir – Maha Kuasa atas setiap sesutu.[8] Selanjutnya, Ibnu Athaillah Al-Sukandari menyinggung tentang keterbujukan dan ketertarikan para salik terhadap waridat, hal-hal yang datang dalam hatinya, beliau berkata, “Sungguh janganlah kamu sekalian mencari ketetapan waridat setelah cahayanya membuncah dan meninggalkan rahasianya (dalam hatimu). Maka bagimu dalam Allah Maha Kaya atas segala sesuatu dan sesuatu (waridat) bukanlah hal yang mencukupimu dari-Nya”.[9]
Cirebon penuh dengan keindahan alam dan pemandangan yang menyejukkan. Disebelah utara Cirebon adalah Laut Jawa yang ombaknya cenderung tenang. Disebelah selatan, tampak Gunung Ciremai yang menawarkan panorama bebukitan yang kuat, teguh, diam, dan kokoh. Laut Jawa yang luas (menurut pandangan mata) memberi inspirasi kepada orang Cirebon agar lapang dada dan menerima segala bentuk budaya, aliran, dan paham. Dari Gunung Ciremai, orang Cirebon mengambil pelajaran tentang kekuatan tekad dengan penuh ketenangan jiwa. Dari sanalah muncul pribahasa Cirebon yang sering disampaikan oleh orang tua kita dahulu yang berbunyi; amba segara masih amba atiningsun, gede gunung masih gede atiningsun ( luasnya lautan masih luas hati saya, besarnya gunung masih besar hati saya). Pribahasa ini, menjadi suatu ungkapan yang telah membesarkan dan melapangkan hati orang Cirebon berabad-abad.
Dari contoh diatas, pribahasa dan ungkapan yang bermakna yang telah diajarkan oleh orang tua, orang Cirebon dahulu telah memberikan warna pemikiran dan pangaruh tersendiri dalam tindakan sehari-hari masyarakat Cirebon sekarang. Pola pikir orang Cirebon dahulu yang cenderung menggambarkan dan menjelaskan pemahaman ajaran dengan metode tasybih dan tamsil, penyerupaan dan  perumpamaan[10], menjadi tradisi turun-temurun dan terpelihara hingga tertuang dalam naskah-naskahnya.
Salah satu naskah suluk yang pernah di bahas oleh Rokhmin Dahuri dkk adalah Naskah Suluk Bujang Genjong. Pemahasan yang dilakukan merupakan langkah awal yang baik untuk membuka cakrawala pesulukan Cirebon yang masih tertinggal dan belum banyak digali. Dalam uraiannya, ajaran manunggal telah disinggung; Bujang Genjong dan Rara Gonjeng disimbolkan sebagi raga dan jiwa yang selalu saling merindu[11]; merindu akan kebersamaan dan persatuan untuk menjalankan irodah, kehendak[12], untuk selalu bersama dalam kesatuan hakiki. Penggambaran yang manis ini tentunya menjadi awalan bagi inspirasi kami untuk memberi pemahaman yang lebih luas terhadap Naskah Bujang Genjong. Tokoh Bujang Genjong dan Rara Gonjeng dalam kisahnya, memang bisa menjadi lambang kerinduan persatuan yang sangat kuat.
Pada masa-masa awal kemajuan Islam di Cirebon, ajaran Islam yang membumi di hati masyarakat pada umumnya adalah ajaran tasawuf. Islam model inilah yang diterima dan disukai oleh masyarakat Cirebon pada saat itu. Hanya saja, seiring dengan perjalanan waktu, pemikiran-pemikiran baru bermunculan sesuai dengan aliran atau madzhab masing-masing pendatang, dan bahkan benturan pemikiran sering terjadi di Cirebon.
Di Timur Tengah sendiri, kebanayakn suluk diajarkan dengan tembang atau nadhom-nadhom yang ternyata mendapat respon yang cukup baik dikalangan masyarakat Islam. Ide-ide yang kadang sulit diungkapkan dengan uraian model nastar atau prosa, begitu mudah dan lancar di gubah dalam tembang dan nadhom. Sehingga kesalah pahaman antara kelompok (kaum) yang pro wahdatul wujud dan kontra wahdatul wujud dapat dihindari.
Sekilas terkait dengan ajaran wahdatul wujud, menurut al-Banjari, kaum wujudiyah (orang-orang yang memahami tentang wahdatul wujud) itu ada dua golongan: wujudiyah mulhid dan wujudiyah muwahhid. wujudiyah mulhid termasuk golongan yang sesat lagi zindiq. Wujudiyah muwahhid, menurut dia, “yaitu segala ahli sufi yang sebenarnya”, mereka dinamakan kaum wujudiyah “karena bicaranya dan perkataannya dan itikadnya itu pada wujud Allah”. Ia tidak menjelaskan isi ajaran mereka, tetapi sebagai lawan dari wujudiyah mulhid tadi, wujudiyah muwahhid tentu tidak menganggap bahwa Allah tidak “tiada maujud melainkan di dalam kandungan wujud segala makhluk”, atau “bahwa Allah itu ketahuan zat (esensi)-Nya nyata kaifiat-Nya dari pada pihak ada. Ia waujud pada kharij dan pada zaman dan makan”, dan tidak pula membenarkan pernyataan-pernyataan seumpama “tiada wujudku, hanya wujud Allah”, dan sebagainya, yang mencerminkan pandagan wujudiyah mulhid itu. Keterangan al-Banjari mengenai ajaran kaum wujudiyah mulhid itu kelihatan sangat mirip dengan keterangan ar-Raniri, yang dalam abad sebelumnya menyanggah penganut-penganut di Aceh.
Berdasarkan penjelasan ini, pada dasarnya sama dengan ajaran wahdah al-wujud Ibnu Arabi. Ajaran ini juga memandang alam semesta ini sebagai penampakan lahir Allah dalam arti bahwa wujud yang hakiki hanya Allah saja, alam semesta ini hanya bayangan bayang-Nya. Dari satu segi, ajaran ini kelihatan sama dengan ajaran tauhid tingkat tertinggi. Kedua ajaran itu memandang bahwa wujud yang hakiki hanya satu-Allah, tetapi dari lain segi wujudiyah muwahhid dan wihdah al-wujud ini tidak sama dengan pandangan “bahwa yang ada hanya Allah” dalam ajaran yang terakhir ini hanya tercapai dalam keadaan yang disebut fana, yakni terhapusnya kesadaran akan wujud yang lain, sedang dalam ajaran wihdah al-wujud, pandangan tersebut kelihatan sebagai hasil penafsiran atas fenomena alam yang serba majemuk ini. Di samping itu, pandangan tauhid tingkat tertinggi itu, nampaknya didasarkan atas asumsi bahwa esensi Allah yang mutlak itu dapat dikenali secara langsung, tanpa melalui penampakan lahir-Nya, asumsi ini dibantah oleh Ibnu Arabi, karena menurut dia Allah hanya bisa dikenal melalui nama-nama dan sifat-sifat-Nya.[13]
Menurut kaidah ilmu sastra, kebesaran seseorang dapat dilihat dari bahasa yang digunakannya. Dengan kata lain, kebijakan bahasa yang dipakai dalam penulisan suatu karya, dapat menjadi tolok ukur bagi penulisnya. Kalimat tamsil yang semacam inilah yang mewarnai isi kitab-kitab Ibnu Arabi, al-Ghazali, Ibnu Athoilah, dan lain-lain sewaktu mereka menjelaskan tentang ilmu mukasyafah, ilmu makrifat, dan hulul yang dianutnya. Hanya saja perbedaan selalu ada diantara sesamanya dalam sebagian masalah yang diutarakan. Namun secara garis besar, metode yang digunakan dalam hal menghadapi kesulitan saat menjelaskan tunggal, kasyaf, atau nyata kepada pembaca, mereka menempuh jalan yang sama. Mereka beranggapan, bahwa ma’rifatul haq sesuatu yang pelik, sehingga sulit untuk dijelaskan dan ditulis dengan kalimat lepas diatas lembaran kertas. Karena didorong oleh rasa ingin berbagi ilmu yang mulia kepada pembaca atau tepatnya murid, penamsilan itu dilakukan oleh mereka, agar pembaca menangkap setetes maksud dari ma’rifatul haq yang diurai dengan tamsil. Untuk bisa merasakan atau menyaksikan secara langsung, maka pembaca atau atau yang disebut dengan istilah murid harus dapat melakukan apa yang telah dikerjakan oleh orang yang mencapai maqom ma’rifat atau maqom kasyaf secara penuh dan konsisten. Maqom ini adalah maqom yang tertinggi dalam ilmu suluk yang berkembang di dunia Islam dibelahan dunia manapun. Dengan alasan inilah, pengajaran dengan metode tembang suluk menjadi jalan yang aman untuk dilalui oleh para awam dalam menerima ajaran tasawuf.
Berkaitan tentang makom-makom tertinggi yang dijelaskan dalam tembang suluk, Kartani 2012, menambahkan satu tingkat lagi di atas ma’rifat dengan tingkatan ma’lum atau maklum. Tingkatan maklum adalah kondisi pemikiran dan kesadaran seseorang tidak lagi fana fil kull (sirna dalam keseluruhan) tertuju hanya kepada Allah swt semata, tetapi sudah bisa membagi kesadarannya kepada Allah swt dan makhlukNya. Jadi fana yang dipakai oleh orang yang mencapai maklum adalah fana fil ab’adl (sirna dalam kesebagianan), yaitu seseorang disamping tenggelam dalam musyahadah fillah, dia juga mampu berkomunikasi dengan orang lain secara benar dan lancar. Hanya saja, kami tidak sempat meminta bunyi tembang suluk yang menjelaskan tentang makom ini.
Dari beberapa naskah suluk yang ada – terutama Naskah Suluk Bujang Genjong – dapat disimpulkan bahwa isi tembang suluk adalah suatu kerinduan yang penuh cinta. Karena cinta tak akan pernah sirna dari dunia hingga manusia melebur dirinya dalam kehancuran alam semesta. Akan tetapi, hakikatnya, cinta akan bangkit lagi di alam keabadian akhirat seiring dengan pulihnya kesadaran ruh. Jika ruh telah mendapatkan kesadarannya kembali, setelah dibangkitkan, ruh akan kembali berenang dalam lautan kerinduan cinta yang pernah menenggelamkannya sewaktu di dunia fana. Kerinduan ruh pada Allah swt bisa kita pahami dari kisah mahsyar yang diriwayatkan dalam hadis-hadis. Yaitu bahwa Allah swt adalah satu-satunya tujuan harapan bagi seluruh makhlukNya, dan akhir semua perjalanan (baca: suluk) yang dilakukan oleh para hambanya yang bertebaran di seluruh dunia dan menggunakan jalan dan metode yang berbeda. Allah swt sebagai pencipta yang mampu memaksa seluruh hamba-Nya datang dan tunduk di hadirat-Nya, sekarang atau esok kelak.
Dalam naskah Babad Cirebon yang di tulis oleh Mahmud Rais dijelaskan bahwa pada suatu ketika Pangeran Cakrabuana dan Sunan Gunungjati sedang mengadakan dakwah ke daerah Luragung, Kuningan. Di tempat ini pula pertemuan antara Sunan Gunungjati dengan calon isterinya yang berasal dari Cina, yaitu Putri Ong Tin terjadi dan berlangsung.  Para pemesar dan masyarakat Luragung yang baru saja masuk Islam dan mendapatkan pencerahan dari Pangeran Cakrabuana dan Sunan Gunungjati merasa ada sesuatu yang terbuka dalam hatinya, sebuah cahaya pemahaman ilahiyah yang menerangi  jiwa mereka. Hal itu terjadi setelah mereka tunduk kepada Pangeran Cakrabuana dan Sunan Gunungjati, maka senantiasa mereka memuji kepada Allah swt dengan banyak membacakan syair suluk seperti di bawah ini:
Oh Tuhan Engkaulah Dzat Yang Agung
Semoga hamba mendapat ampun
Selain itu hamba mohon bertambah
Siang malam hamba menyembah

Oh Tuhan sungguh hamba mengikuti
Siang malam hamba berbakti
Oh Tuhan senantiasa hamba sanggup
Siang malam hamba bersujud[14]


[1] Rokhmin Dahuri dkk., Budaya Bahari Sebuah Apresiasi di Cirebon, PNRI 2004, hlm. 223-230.
[2] Ibid, hlm. 224.
[3] Ibid, hlm. 227.
[4] Al-Ghazali 3, 1991, hlm.10.
[5] Ibid.
[6] Ibid.
[7] Ibid. Lihat juga QS 2: 34, 7: 11, 15: 30, 17: 61, 18: 50, dan 20: 116.
[8] Al-Ghazali, al-Imla ‘an Isykalatil Ihya, hlm. 18.
[9] Ibnu Imad, Syarah Hikam, juz 2, hlm. 42.
[10] Dalam surat al Ankabut ayat 43 dan 44 yang artinya: Dan perumpamaan-perumpamaan ini Kami buatkan untuk manusia; dan tiada yang memahaminya kecuali orang-orang yang berilmu. Allah menciptakan langit dan bumi dengan hak. Sesumgguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda-tanda kekuasaan Allah bagi orang-orang mukmin.
Proses pelajaran, terutama belajar tentang kebesaran Allah swt, sangat tepat dilakukan dengan mengambil perumpamaan, kejadian, cerita, dan ibarat. Karena dengan cara seperti ini sesuatu yang harus dijelaskan secara panjang lebar dengan tulisan atau kalimat dapat diringkas dengan satu bentuk gambar atau perumpamaan yang lebih singkat dan mudah dimengerti.
[11] Rokmin Dahuri dkk., Budaya Bahari Sebuah Apresiasi di Cirebon,  PNRI 2004, hlm. 225 - 226.
[12] Al Ghazali, dalam Ihya III hlm. 17 berkata, “Hati manusia itu terkhusus dengan pengetahuan dan kehendak yang menyebabkannya berbeda dari seluruh hewan.”
[13] Naskah Klasik Keagamaan Nusantara I Cerminan Budaya Bangsa, Departemen Agama RI, Badan Litbang Agama dan Diklat Keagamaan, Puslitbang Lektur Keagamaan, 2005: 49-50.

[14] Rokhmin Dahuri dkk., Budaya Bahari: Sebuah Apresiasi di Cirebon, PNRI, Oktober 2004, hlm. 223-224.